لقد تقطع بينكم [الأنعام/ 94].
فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم. في رواية أبي بكر، وابن عامر وحمزة: لقد تقطع بينكم رفعا.
وقرأ نافع والكسائيّ بينكم نصبا. وكذلك روى حفص عن عاصم بالنّصب أيضا (?).
[قال أبو علي] (?): البين مصدر بان يبين إذا فارق، قال (?):
بان الخليط برامتين فودّعوا ... أو كلّما ظعنوا لبين تجزع
وقال (?) أبو زيد: بان الحيّ بينونة وبينا: إذا ظعنوا، وتباينوا تباينا: إذا كانوا جمعا (?)، فتفرقوا. قال: والبين: ما ينتهي إليه بصرك من حائط وغيره (?).
واستعمل هذا الاسم على ضربين: أحدهما أن يكون اسما متصرفا كالافتراق. والآخر: أن يكون ظرفا. فالمرفوع (?) في