يقوّي العوج، ألا ترى أنّه جمعه جمع الصفات وإن كانت ياءً النسب فيه محذوفتين (?)؟. قال ابن مقبل (?).

طافت به الفرس حتّى بذّ ناهضها فأما قوله (?):

والتّيم ألأم من يمشي وألأمهم ... ذهل بن تيم بنو السود المدانيس

فإنّه يحتمل أمرين: يجوز أن يكون بمنزلة العباس، وذلك أن التيم مصدر، والمصادر قد أجريت مجرى أسماء الفاعلين، ألا ترى أنّه قد وصف بها كما وصف بأسماء الفاعلين. وجمع جمعها في نحو: نور ونوّار، وسيل، وسوائل؟ فلمّا كانت مثلها أجراها مجراها، وعلى هذا قالوا: الفضل، في اسم رجل، كأنّهم جعلوه الشيء الذي هو خلاف النقص.

والآخر أن يكون تيميّ وتيم، كزنجيّ وزنج، ويهودي،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015