وزعموا أنّ المفضّل أنشد (?):
تذكرونا إذ نقاتلكم ... إذ لا يضرّ معدما
(?) عدمه وزعم بعض البصريين في حذف هذه النون أنّها لغة لغطفان. وحكى سيبويه هذه القراءة، فزعم أنّ بعض القراء، قرأ أتحاجوني واستشهد بها في حذف النونات لكراهة التضعيف (?).
قرأ الكسائيّ وحده (?) هداني* [الأنعام/ 80] بإمالة الدّال.
وقرأ الباقون بالفتح (?).
الإمالة في هداني* حسنة لأنّه من هدى يهدي، فهو من الياء، وإذا كانوا قد أمالوا نحو: غزا، ودعا، لأنّه قد يصير إلى الياء في: غزي، ودعي (?) فلا إشكال في حسنها، فيما كان الأصل فيه الياء.
[الانعام: 83]
اختلفوا في الإضافة والتنوين من قوله تعالى (?): نرفع درجات من نشاء [الأنعام/ 83].