فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائيّ:
أتحاجوني، وتأمروني مشدّدتين. وقرأ نافع وابن عامر مخفّفتين (?).
لا نظر في قول من شدّد.
فأمّا وجه التخفيف: فإنّهما حذفا النون الثانية لالتقاء النونين، والتضعيف يكره، فيتوصّل إلى إزالته تارة بالحذف نحو:
«علماء بنو فلان» وتارة بالإبدال نحو (?):
لا أملاه حتّى يفارقا ونحو: «ديوان وقيراط» فحذفا (?) الثانية من المثلين كراهة التضعيف، ولا يجوز أن يكون المحذوف: النون (?) الأولى لأنّ الاستثقال يقع بالتكرير في الأمر الأعمّ، والأولى (?) أيضا فيها أنّها دلالة الإعراب، وإنّما حذفت الثانية كما حذفتها من ليتي في قوله (?):
.. إذ قال ليتي ... أصادفه وأفقد بعض مالي