[الأنعام/ 63] وفي الأعراف عند قوله: ادعوا ربكم تضرعا وخفية [الآية/ 55].

وقرأ الباقون خفية بضم الخاء هاهنا، وفي الأعراف.

وروى حفص عن عاصم خفية بضم الخاء أيضا في الموضعين.

قال (?) أبو عبيدة: خفية: تخفون في أنفسكم (?).

وحكى غيره: خفية، وخفية وهما لغتان.

وروي عن الحسن: التضرّع: العلانية، والخفية بالنية.

وأمّا (?) قوله تعالى: تضرعا وخيفة فخيفة (?) فعلة من الخوف، وانقلبت الواو للكسرة والمعنى: ادعوا خائفين وجلين، قال (?):

فلا تقعدنّ على زخّة ... وتضمر في القلب وجدا وخيفا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015