ومن إشباع الكسرة:
لما نزلنا نصبنا ظلّ أخبية ... وفار للقوم باللحم المراجيل
(?) فلو أتيت ما يجلبهما في بعض الأحوال كان ذلك كالنقض لما قصد من التخفيف بحذفهما. وقد جرت الفتحة في ذلك مجرى أختيها، قال ابن هرمة (?):
وأنت من الغوائل حين ترمى ... ومن ذمّ الرجال بمنتزاح
وإذا أسكن أمن هذا، ألا ترى أنهم لم يصلوا القوافي الساكنة، ومن ثم كانت الهاء رويّا في: «فرتها» (?) ولم تكن وصلا كما كانت إيّاه في: «أجمالها» (?).
فإن قلت: فهلّا أثبتت حركتها، كما أثبتت حركة الهاء في