.. وكانت عادة ... منه إذا هي عرّدت إقدامها

(?) فأنّث الإقدام لما كان العادة في المعنى، وهذا البيت، وهذه الآية إذا قرئت على القياس (?) أقرب من قول الشاعر:

هم أهل بطحاوي قريش كليهما ... هم صلبها ليس الوشائظ كالصلب

(?) لأنّ بطحاوي مكة مؤنث، والمذكر: الأبطح، فهو لفظ غير لفظ المؤنّث، والفتنة هي: القول.

وقد جاء في الكلام: ما جاءت حاجتك، فأنّث ضمير (ما) حيث كان الحاجة في المعنى: وألزم التأنيث ونصبت (?) الحاجة. ومثل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015