شلّت يدا فارية فرتها ... وفقئت عين التي أرتها

كالتي في قوله:

غدوة أجمالها (?):

وإنّما هي بمنزلة التاء فيما أنشده أبو زيد:

ألا آذنتني بالتّفرّق جارتي ... وأصعد أهلي منجدين وغارت

(?) فالألف في الأبيات تأسيس، وليست (?) بردف، وإن كان قد لزم الراء التي لا تلزمه [في الأبيات] (?)، ألا ترى أنّه لو قال: عاجت مع غارت كان مستقيما.

ومما يدل على أنّ الهاء وإن كانت متحركة لم تخرج بحركتها عن الخفاء ومشابهة الألف والياء الساكنة: أنّهم لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015