شلّت يدا فارية فرتها ... وفقئت عين التي أرتها
كالتي في قوله:
غدوة أجمالها (?):
وإنّما هي بمنزلة التاء فيما أنشده أبو زيد:
ألا آذنتني بالتّفرّق جارتي ... وأصعد أهلي منجدين وغارت
(?) فالألف في الأبيات تأسيس، وليست (?) بردف، وإن كان قد لزم الراء التي لا تلزمه [في الأبيات] (?)، ألا ترى أنّه لو قال: عاجت مع غارت كان مستقيما.
ومما يدل على أنّ الهاء وإن كانت متحركة لم تخرج بحركتها عن الخفاء ومشابهة الألف والياء الساكنة: أنّهم لم