قال: وكلّهم ثقّل الأذن إلّا نافعا فإنّه خففها في كل القرآن (?).

القول في ذلك أنّهما لغتان، كما أنّ السّحت والسّحت لغتان، وقد تقدّم القول في ذلك. قال أبو زيد: يقال (?): رجل أذن ويقن، وهما واحد، وهو الذي لا يسمع بشيء إلّا أيقن به، وقد ذكرنا ذلك (?) في سورة التوبة أيضا (?).

[المائدة: 47]

واختلفوا في إسكان اللام والميم، وكسر اللام وفتح الميم [في قوله تعالى] (?): وليحكم أهل الإنجيل [المائدة/ 47].

فقرأ حمزة وحده: وليحكم أهل الإنجيل بكسر اللام وفتح الميم.

وقرأ الباقون بإسكان اللام وجزم الميم (?).

[قال أبو علي] (?): حجة حمزة في قراءته: وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه [المائدة/ 47] أنه جعل اللام متعلقة بقوله: وآتيناه الإنجيل [المائدة/ 46] لأنّ إيتاءه (?) الإنجيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015