يابا المغيرة ربّ أمر معضل ... فرّجته بالنّكر مني والدّها
(?) وقال آخر:
إن لم أقاتل فالبسوني برقعا (?) لأنّك تجد له مذهبا في الشائع المستقيم] (?) والمعنى: لا يجرمنكم بغض قوم. أي: بغضكم قوما لصدّهم إياكم، ومن أجل صدّهم إياكم أن تعتدوا، فأضيف المصدر إلى المفعول به وحذف الفاعل، كقوله تعالى (?): من دعاء الخير [فصلت/ 49] وبسؤال نعجتك [ص/ 24] ونحو ذلك مما أضيف المصدر فيه إلى المفعول به، وحذف الفاعل في المعنى من اللفظ، وفي التفسير فيما زعموا: لا يحملنكم بغض قوم، فعلى هذا يحمل الشنان (?) فيمن حرّك أو أسكن. أما من أسكن فلأن هذا البناء قد (?) جاء في الصفات (?)، نحو غضبان وسكران، وحكى أبو زيد: