ومن حجة من قال (?): تلووا بواوين من لوى أن يقول: ما ذكرتم أنّ الدلالة وقعت عليه في قراءتكم تلوا بواو واحدة وقد فهم بما تقدم من قوله: فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا فيستغنى به، ولا ينكر أن يتكرر اللفظان لمعنى واحد نحو قوله: فسجد الملائكة كلهم أجمعون [الحجر/ 30] ونحو قوله:

وهند أتى من دونها النّأي والبعد (?) وقوله:

وألفى قولها كذبا ومينا (?) وقد قيل: إن تلوا يجوز أن يكون تلووا، وأن الواو التي هي عين همزت لانضمامها كما همزت في أدؤر، وألقيت حركة الهمزة على اللام التي هي فاء.

[النساء: 136]

اختلفوا في فتح النون والألف من قوله تعالى (?): والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل [النساء/ 136] وضمّها.

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو، وابن عامر: الذي نزل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015