فاستعمل التبين في الموضع الذي يقف فيه ناظرا في الشيء حتى يقدم عليه أو يرتدع عنه. فالتبين على هذا أولى من التثبت، وقال في موضع الزجر والنهي والتوقف:

أزيد مناة توعد يا بن تيم ... تبيّن أين تاه بك الوعيد

(?)

[النساء: 94]

اختلفوا (?) في إدخال الألف وإخراجها من قوله [جلّ وعز] (?): ألقى إليكم السلام [النساء/ 94].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية يحيى بن آدم عن أبي بكر، وحفص عن عاصم والكسائي: السلام بألف (?).

وروى قنبل والبزّيّ ومطرّف بن معقل الشّقريّ عن ابن كثير، وحكيم عن شبل (?) عن ابن كثير (السلام) بألف.

وروى محمد بن صالح عن شبل عن ابن كثير السلم* بغير ألف. وروى عبيد بن عقيل عن شبل عن ابن كثير: ألقى إليكم السلم بغير ألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015