فقرأ أبو عمرو وحمزة: بيت طائفة مدغما. وقرأ الباقون (?): بيت طائفة بنصب التاء (?).

[قال أبو علي] (?): وجه الإدغام: أن الطاء والتاء والدال من حيّز واحد، فالتقارب الذي بينهما يجريهما مجرى المثلين في الإدغام. ومما يحسّن الإدغام أنّ الطاء تزيد على التاء بالإطباق، فحسن إدغام الأنقص صوتا من الحروف في الأزيد، بحسب قبح إدغام الأزيد في الأنقص، ألا ترى أنّ الضاد لا تدغم في مقاربها، ويدغم مقاربها فيها وكذلك الصاد والسين والزاي لا تدغم في مقاربها، ويدغم مقاربها فيها، ويدغم بعضها في بعض.

ومن بيّن فقال: بيت طائفة فلانفصال الحرفين واختلاف المخرجين.

[النساء: 94]

اختلفوا (?) في الثاء والنون (?) من قوله [جلّ وعز] (?).

: فتثبتوا [النساء/ 94].

فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر:

فتبينوا بالنون (?)، وكذلك في الحجرات [الآية/ 6].

وقرأ حمزة والكسائي: فتثبتوا بالتاء (?) وكذلك في الحجرات (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015