يحتمل ضربين: إما أن يكون على معنى النسب أو يكون مثل:

دلو الدال (?) ...

وإنّما وقع الاتفاق على فتح العين من قوله: والمحصنات لما فسروا الحرف عليه من أنّه يعنى به الحربية المتزوجة في دار الحرب.

[النساء: 24]

واختلفوا في فتح الألف وضمها من قوله تعالى: وأحل لكم [النساء/ 24].

فقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأحل لكم بفتح الألف والحاء.

وقرأ حمزة والكسائي: وأحل لكم بضم الألف (?).

قال أبو علي: وأحل لكم ما وراء ذلكم بناء الفعل للفاعل أشبه بما قبله، ألا ترى أن معنى: كتاب الله عليكم: كتب الله عليكم كتابا، وأحلّ لكم؟ ومن بنى الفعل للمفعول به فقال:

وأحل لكم فهو في المعنى يؤول إلى الأول، وفي ذاك مراعاة مشاكلة ما بعد بما (?) قبل.

[النساء: 25]

واختلفوا في فتح الألف وضمها (?) من قوله تعالى (?):

أحصن [النساء/ 25].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015