ومن قال: وقتلهم فنصب حمله على سنكتب ما قالوا وهو في موضع نصب بأنّه مفعول به.

[آل عمران: 187]

اختلفوا في الياء والتاء من قوله [جلّ وعز]: (?) لتبيننه للناس ولا تكتمونه [آل عمران/ 187].

فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر بالياء فيهما.

وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بالتاء فيهما (?).

قال أبو علي: حجّة من قرأ بالتاء قوله (?): وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم [آل عمران/ 81] والاتفاق عليه، وكذلك: وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله [البقرة/ 83] وقد تقدّم القول في ذلك.

وحجّة من قرأ بالياء أنّ الكلام حمل على الغيبة لأنّهم غيب.

[وقد تقدم القول في ذلك] (?).

[آل عمران: 195]

واختلفوا في قوله: وقاتلوا [آل عمران/ 195] وقتلوا [آل عمران/ 195] في تقديم الفعل المبني للفاعل، وتأخيره والتشديد والتخفيف.

فقرأ ابن كثير وابن عامر: وقاتلوا وقتلوا مشدّدة التاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015