بالمشاورة في الأمر مع تمام عقله ووفور رأيه فقال وشاروهم في الأمر أي لا تتكل على عقلك وحده فدل هذا على ما قلناه قال بعض العلماء لا يوصف الله بكونه عاقلا ويوصف بكونه عالما فدل أن العلم أقوى من العقل

الْبدن كُله، وَهَكَذَا التَّيَمُّم وَلَو كَانَ بِالرَّأْيِ لَكَانَ عَلَى أَعْضَاء الْوضُوء، أَو عَلَى جَمِيع الْبدن.

وَلَو كَانَ الْعقل يُغني لما أَمر الله تَعَالَى نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالمشاورة فِي الْأَمر مَعَ تَمام عقله ووفور رَأْيه فَقَالَ: {وشاروهم فِي الْأَمر} أَي لَا تتكل عَلَى عقلك وَحده، فَدلَّ هَذَا عَلَى مَا قُلْنَاهُ.

قَالَ بعض الْعلمَاء: لَا يُوصف الله بِكَوْنِهِ عَاقِلا ويوصف بِكَوْنِهِ عَالما فَدلَّ أَن الْعلم أقوى من الْعقل.

فُصُول مستخرجه من كتب السّنة

قال أهل السنة الكف عن مساويء أصحاب محمد

قَالَ أهل السّنة: الْكَفّ عَن مساويء أَصْحَاب مُحَمَّد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سنة لِأَن تِلْكَ المساويء لم تكن على الْحَقِيقَة مساويء فالصحابة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ كَانُوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015