فقيل له ما هذا فقال من الله العلم وعلى رسوله البلاغ وعلينا التسليم قال أهل السنة أداء الفرائض وأعمال الجوارح من الطاعات هي من الإيمان وللنبيين شفاعة يوم القيامة وللصديقين والصالحين ولله عز وجل تفضل كثير على من يشاء

فصل

وأفعال الله لَا تشبه أَفعَال الْعباد فَيُقَال: لم، وَكَيف؟ إِنَّمَا ذَلِكَ تعبد من الله لخلقه وابتلاهم بِهِ وَقد توقف الزُّهْرِيّ عَن تَفْسِير حَدِيث رَوَاهُ عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَقيل لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: من الله الْعلم، وعَلى رَسُوله الْبَلَاغ، وعلينا التَّسْلِيم

قَالَ أهل السّنة: أَدَاء الْفَرَائِض، وأعمال الْجَوَارِح من الطَّاعَات هِيَ من الْإِيمَان وللنبيين شَفَاعَة يَوْم الْقِيَامَة، وللصديقين، وَالصَّالِحِينَ، وَللَّه عَزَّ وَجَلَّ تفضل كثير عَلَى من يَشَاء، وَخُرُوج المذنبين من النَّار بَعْدَمَا احترقوا وصاروا حمما حق.

والصراط حق يجوز عَلَيْهِ من شَاءَ الله، وَيسْقط فِي جَهَنَّم من شَاءَ الله، وَلَهُم أنوار عَلَى قدر أَعْمَالهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015