لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت فهو تعالى يملك المنع والعطاء يعطي تفضلا ويمنع ابتلاء لا راد لما أراد واسمه تعالى النور قيل معناه لا منور لأبصار العيون وأبصار القلوب غيره وقيل معناه هادي الخلق إلى مصالحهم

سمى بِهِ نَفسه أَو سَمَّاهُ بِهِ رَسُول الله

أو زاد في صفاته صفة لم يسم بها نفسه أو رسول

أَو زَاد فِي صِفَاته صفة لم يسم بهَا نَفسه أَو رَسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَهُوَ مُبْتَدع ضال.

فاسمه تَعَالَى: المتعال: أَي تَعَالَى عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ علوا كَبِيرا وَقيل: تَعَالَى فَوق خلقه، واسْمه تَعَالَى المقسط: أَي الْعَادِل فِي حكمه الَّذِي لَا يَحِيف وَلَا يجوز، واسْمه تَعَالَى: الْمَانِع: أَي يمْنَع أهل دينه، أَي يحيطهم ويحفظهم وَيَنْصُرهُمْ، وَقيل: يحرم من لَا يسْتَحق الْعَطاء.

43 - قَالَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " لَا مَانع لما أَعْطَيْت وَلَا معطي لما منعت " فَهُوَ تَعَالَى يملك الْمَنْع وَالعطَاء، يُعْطي تفضلا، وَيمْنَع ابتلاء، لَا راد لما أَرَادَ.

واسْمه تَعَالَى: النُّور، قيل مَعْنَاهُ: لَا منور لأبصار الْعُيُون وأبصار الْقُلُوب غَيره، وَقيل مَعْنَاهُ: هادي الْخلق إِلَى مصالحهم.

وَمن أَسْمَائِهِ عَزَّ وَجَلَّ: الشَّهِيد: أَي الشَّهِيد عَلَى الْعباد بأعمالهم وأحوالهم قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {إِلا كُنَّا عَلَيْكُم شُهُودًا إِذْ تفيضون فِيهِ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015