135 - وَعَن أَبِي صَالح عَن ابْن عَبَّاس - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أنزل الْقُرْآن عَلَى أَرْبَعَة أوجه: حَلَال وَحرَام لَا يسع أحدا جهالتها، وَوجه عَرَبِيّ: يعرفهُ الْعَرَب، وَوجه تَأْوِيل: يُعلمهُ الْعلمَاء، وَوجه تَأْوِيل: لَا يُعلمهُ إِلَّا الله عَزَّ وَجَلَّ من انتحل فِيهِ علما فقد كذب.

كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد على حرف واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف زاجر وآمر وحلال وحرام ومحكم ومتشابه نهيتم عنه واعتبروا بأمثاله واعملوا بمحكمة وآمنوا بمتشابهه وقولا آمنا به كل من عند ربنا

136 - وَعَن ابْن مَسْعُود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " كَانَ الْكتاب الأول ينزل من بَاب وَاحِد عَلَى حرف وَاحِد، وَنزل الْقُرْآن من سَبْعَة أَبْوَاب عَلَى سَبْعَة أحرف: زاجر، وآمر، وحلال وَحرَام، ومحكم، ومتشابه، نهيتم عَنهُ، واعتبروا بأمثاله، وَاعْمَلُوا بمحكمة، وآمنوا بمتشابهه، وقولا آمنا بِهِ كل من عِنْد رَبنَا ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015