وَجَعَلْتُ لَا آلُو مَا أَدْخَلْتُ فِي بَطْنِي مِنْهُ، لأَنَّيِ عَرَفْتُ أَنَّهُ بَرَكَةٌ، وَلَقَدْ كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى الطَّعَامِ وَنَسْمَعُهُ يُسَبِّحُ. قَالَ: يُسَبِّحُ الطَّعَامُ.
130 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِي، أَنا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْحَافِظُ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْفَارِسِيُّ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَا: أَنا أَحْمد بن عَليّ بن الْعلَا، نَا أَبُو الأَشْعَثِ، نَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، نَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ الله عَنهُ -، أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أُتِيَ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ مَا يَغْمُرُ أَصَابِعَهُ أَوْ لَا يَكَادُ يَغْمُرُ أَصَابِعَهُ - شَكَّ سَعِيدٌ - فَجعل النَّاس يتوضأون، وَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ. قَالَ: قُلْنَا لأنس كم كُنْتُم؟ قَالَ: زهاء ثلثمِائة.
رِوَايَة جَابر بن عبد الله - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -
131 - قَالَ: وَأَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ، أَنا مُحَمَّدُ بن عبد الرَّحْمَن، أَنا أَحْمد ابْن عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، نَا إِسْحَاقُ بْنُ رُزَيْقٍ، نَا الْجُدِّيُّ هُوَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَحُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: أَصَابَنَا عَطَشٌ، فَجَهَشْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَدَعَا بِتَوْرٍ فِيهِ مَاءٌ، فَوَضَعَ كَفَّهُ فِيهِ فَقَالَ: خُذُوا بِسم الله.