ضَعِيف لَيْلَة النّصْف ينزل! ؟ . فِي كل لَيْلَة ينزل، فَقَالَ الرجل: يَا أَبَا عبد الرَّحْمَن كَيفَ ينزل؟ أَلَيْسَ يَخْلُو ذَلِكَ الْمَكَان مِنْهُ؟ فَقَالَ عبد الله بن الْمُبَارك: كذ حذائي خويس كن، ينزل كَيفَ يَشَاء.

قَالَ: وَسمعت الْحَاكِم أَبَا عبد الله الْحَافِظ يَقُول: سَمِعت أَبَا زَكَرِيَّا يحيى ابْن مُحَمَّد الْعَنْبَري يَقُول: سَمِعت إِبْرَاهِيم بن أَبِي طَالب يَقُول: سَمِعت أَحْمد ابْن سَعِيد بن إِبْرَاهِيم أَبَا عبد الله الرباطي يَقُول: حضرت مجْلِس الْأَمِير عبد الله ابْن طَاهِر ذَات يَوْم، وَحضر إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم يَعْنِي ابْن رَاهَوَيْه، فَسئلَ عَن حَدِيث النُّزُول أصحيح هُوَ؟ قَالَ: نعم. فَقَالَ: لَهُ بعض قواد عبد الله: يَا أَبَا يَعْقُوب أتزعم أَن الله تَعَالَى ينزل كل لَيْلَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: كَيفَ ينزل؟ فَقَالَ لَهُ إِسْحَاق: أثْبته فَوق حَتَّى أصف لَك النُّزُول. فَقَالَ الرجل: أثْبته فَوق. فَقَالَ إِسْحَاق: قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} فَقَالَ الْأَمِير عبد الله: يَا أَبَا يَعْقُوب هَذَا يَوْم الْقِيَامَة. فَقَالَ إِسْحَاق: أعز الله الْأَمِير، وَمن يَجِيء يَوْم الْقِيَامَة، من يمنعهُ الْيَوْم؟

قَالَ إِسْمَاعِيل الصَّابُونِي: فَلَمَّا صَحَّ خبر النُّزُول عَن رَسُول الله

أقر به أهل السنة وقبلوا الخير وأثبتوا النزول على ما قاله رسول الله

أقرّ بِهِ أهل السّنة، وقبلوا الْخَيْر، وأثبتوا النُّزُول عَلَى مَا قَالَه رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015