قَالَ أَبُو عبيد: وَأما عبد الله بن الْمُبَارك فَإِنَّهُ بَلغنِي أَنه سُئِلَ عَن تَأْوِيل هَذَا الحَدِيث. فَقَالَ: تَأْوِيله الحَدِيث الآخر.

سئل عن أطفال المشركين فقال الله أعلم بما كانوا عاملين يذهب إلى أنهم إنما يولدون على ما يصيرون إليه من إسلام أو كفر فمن كان في علم الله أنه يصير مسلما فإنه يولد على الفطرة ومن كان علمه فيه أن يموت كافرا ولد على الكفر ولا مزيد على

21 - أَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سُئِلَ عَن أَطْفَال الْمُشْركين فَقَالَ: " الله أعلم بِمَا كَانُوا عاملين ". يذهب إِلَى أَنهم إِنَّمَا يولدون عَلَى مَا يصيرون إِلَيْهِ من إِسْلَام أَو كفر. فَمن كَانَ فِي علم الله أَنه يصير مُسلما فَإِنَّهُ يُولد عَلَى الْفطْرَة وَمن كَانَ علمه فِيهِ أَن يَمُوت كَافِرًا ولد عَلَى الْكفْر. وَلَا مزِيد عَلَى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015