أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ السِّمْسَارُ، أَنا أَبُو سَعِيدٍ النَّقَّاشُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ الْهُجَيْمِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالا: نَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ.

حدثهم عن ليلة أسري به قال بينما أنا في الحطيم وربما قال قتادة في الحجر مضطجعا فجعل يقول لصاحب الأوسط بين الثلاثة قال فأتاني فقد وقال قتادة فشق ما بين هذه إلى هذه قال قتادة فقلت للجارود وهو إلى جنبي ما يعني قال من ثغرة نحره

337 - وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي (قَالا) : نَا عَفَّانُ بْنُ مُسلم، نَا همام بن يحي، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ - رَضِي الله عَنهُ - أَن مَالك بن صعصعة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - حَدَّثَهُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ قَالَ: " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ وَرُبَّمَا قَالَ قَتَادَةُ فِي الْحجر مُضْطَجعا فَجعل يَقُول لصَاحب الأَوْسَطِ بَيْنَ الثَّلاثَةِ قَالَ: فَأَتَانِي فَقَدَّ، وَقَالَ قَتَادَةُ: فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ قَالَ قَتَادَةُ، فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهُوَ إِلَى جَنْبِي، مَا يَعْنِي (قَالَ) مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شعره، وَقد سمعته يَقُول: من قصَّة إِلَى شعره قَالَ: فَاسْتَخَرَجَ قَلْبِي قَالَ: فَأُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءًا إِيمَانًا وَحِكْمَةً فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ، ثُمَّ أُعِيدَ، ثُمَّ أُتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ، فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ: أَهُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ قَالَ: فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ. قَالَ: فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى بِي السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفَتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ فَقَالَ جِبْرِيلُ: قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ: مُحَمَّدٌ قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ، قَالَ: نَعَمْ، فَقِيلَ: مَرْحَبًا بِهِ وَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ (فَإِذَا فِيهِ آدَمُ) . قَالَ: هَذَا آدَمُ أَبوك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015