سُئِلَ مَكْحُول وَالزهْرِيّ عَن تَفْسِير هَذِه الْأَحَادِيث فَقَالَا: أمروها كَمَا جَاءَت.
وَقَالَ الْوَلِيد بْن مُسلم: سَأَلت الْأَوْزَاعِيّ ومالكا وسُفْيَان وليثا عَن هَذِه الْأَحَادِيث الَّتِي فِيهَا الصّفة فَقَالُوا: أمروها بِلَا كَيفَ.
وَقَالَ أَبُو عبيد: هَذِه أَحَادِيث صِحَاح حملهَا أَصْحَاب الحَدِيث وَالْفُقَهَاء بَعضهم عَن بعض، وَهِي عندنَا حق لَا شكّ فِيهِ، وَلَكِن إِذَا قيل: كَيفَ وضع قدمه فِيهَا؟ وَكَيف ضحك؟ .
قُلْنَا: لَا نفسر هَذَا وَلَا سمعنَا أحدا يُفَسِّرهَا.
قَالَ أهل الْعلم من أهل السّنة: هَذِه الْأَحَادِيث مِمَّا لَا يدْرك حَقِيقَة علمه بالفكر والروية.