وَفِي رِوَايَة الْمروزِي عَن أَحْمَد: أَحَادِيث الصِّفَات تمر كَمَا جَاءَت. قَالَ أهل السّنة: مَا جَاءَ عَن الرَّسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الصِّفَات بأسانيد صِحَاح فَهُوَ حق.
وَقَالَ أَحْمَد فِي رِوَايَة: حَنْبَل: يضْحك اللَّه وَلَا نعلم كَيفَ ذَلِك إِلَّا بِتَصْدِيق الرَّسُول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. وَقد نَص أَحْمَد عَلَى القَوْل بِظَاهِر الْأَخْبَار من غير تَشْبِيه وَلَا تَأْوِيل.
وَذكر الدَّارَقُطْنِيّ فِي أَخْبَار الصِّفَات بإِسناده عَن يَحْيَى بْن معِين قَالَ: شهِدت زَكَرِيَّاء بْن عدي وكيعا عَن أَحَادِيث الصِّفَات، فَقَالَ أدركنا إِسماعيل بْن أبي خَالِد وسُفْيَان ومسعراً يحدثُونَ هَذِه الْأَحَادِيث وَلَا يفسرون شَيْئا.