وهما منتصبتان وهو ساجد وهو يقول اللهم إني أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك

رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَهُمَا مُنْتَصِبَتَانِ وَهُوَ سَاجِدٌ، وَهُوَ يَقُولُ: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ".

يقول إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله عز وجل ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ الذي بلغت فيكتب الله عز وجل عليه بها سخطه إلى يوم

262 - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو، أَنا وَالِدِي، أَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّيْبُلِيُّ، وَهَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ قَالا: نَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جده، عَن بِلَال ابْن الْحَارِثِ الْمُزَنِيِّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَقُولُ: " إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ (مِنْ سَخَطِ اللَّهِ) مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ الَّذِي بَلَغَتْ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (عَلَيْهِ) بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ".

قَالَ أَحْمَد بْن حَنْبَل فِي رِسَالَة الأصطخري: " إِن اللَّه يحب وَيكرهُ، وَيبغض ويرضى، ويغضب ويسخط، وَيرْحَم وَيَعْفُو، وَيغْفر وَيُعْطِي وَيمْنَع ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015