والإرادة غير الْمحبَّة وَالرِّضَا، فقد يُرِيد مَا لَا يُحِبهُ وَلَا يرضاه، بل يكرههُ ويسخطه ويبغضه. قَالَ بعض السّلف: إِن اللَّه يقدر مَا لَا يرضاه بِدَلِيل قَوْله: {وَلا يرضى لِعِبَادِهِ الْكفْر} .
وَقَالَ قوم من الْمُتَكَلِّمين: من أَرَادَ شَيْئا فقد أحبه ورضيه، وَإِن اللَّه تَعَالَى رَضِي الْمعْصِيَة وَالْكفْر.