بأمر الله تبارك وتعالى قال الله عز وجل وأطيعوا الله والرسول وقال من يطع الرسول فقد أطاع الله وقال ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فأمر الله عز وجل بالبلاغ فقال يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك

من أولي الأمر أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ثم الأكابر فالأكابر من العشرة وغيرهم من الصحابة الذين أبان رسول الله

الْكَلَام وَكتب النُّجُوم، فَهَذِهِ السّنة الَّتِي اجْتمعت عَلَيْهَا الْأَئِمَّة، وَهِي مَأْخُوذَة عَن رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بِأَمْر اللَّه تبَارك وَتَعَالَى قَالَ اللَّه عَزَّ وَجل: {وَأَطيعُوا الله وَالرَّسُول} وَقَالَ: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} ، وَقَالَ: {, مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} فَأمر الله عز وَجل بالبلاغ فَقَالَ: {يَا أَيهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} فَبلغ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الرسَالَة، دَعَا إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بِالْكتاب وَالسّنة فَأمر النَّاس بِاتِّبَاع الصَّحَابَة الْعَالمين بِاللَّه، وأولي الْأَمر من الْعلمَاء من بعدهمْ لقَوْل الله عز وَجل: {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمر مِنْكُم} فأفضل الْعلمَاء بعد رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من أولي الْأَمر: أَبُو بكر ثُمَّ عمر ثُمَّ عُثْمَان ثُمَّ عَليّ رَضِي اللَّه عَنْهُم، ثُمَّ الأكابر فالأكابر من الْعشْرَة وَغَيرهم من الصَّحَابَة الَّذين أبان رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فضائلهم، وَأمر بالإقتداء بهم، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015