ويكذبون بالأخبار الصحاح التي جاءت عن رسول الله

من غير تمثيل ولا تشبيه إلى التشبيه فهو معطل ناف ويستدل عليهم بنسبتهم إياهم إلى التشبيه أنهم معطلة نافية كذلك كان أهل العلم يقولون منهم عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح

بهَا نَفسه فِي كِتَابه وعَلى لِسَان نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، ويكذبون بالأخبار الصِّحَاح الَّتِي جَاءَت عَن رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي الصِّفَات ويتأولونها بآرائهم المنكوسة عَلَى مُوَافقَة مَا اعتقدوا من الضَّلَالَة وينسبون رواتها إِلَى التَّشْبِيه، فَمن نسب الواصفين رَبهم تبَارك وَتَعَالَى بِمَا وصف بِهِ نَفسه فِي كِتَابه وعَلى لِسَان نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير تَمْثِيل وَلَا تَشْبِيه إِلَى التَّشْبِيه فَهُوَ معطل ناف ويستدل عَلَيْهِم بنسبتهم إِياهم إِلَى التَّشْبِيه أَنهم معطلة نَافِيَة، كَذَلِك كَانَ أهل الْعلم يَقُولُونَ مِنْهُم: عَبْد اللَّهِ بْن الْمُبَارك ووكيع بْن الْجراح.

قال يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيهتمون لذلك اليوم فيقولون لو استشفعنا على ربنا عز وجل حتى يريحنا من مكاننا هذا فيأتون آدم عليه السلام فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده

71 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَهَّابِ أَنا وَالِدِي، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن زِيَادٍ، نَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، نَا روح بن عبَادَة، نَا هِشَام ابْن أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الدَّسْتُوَائِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -، وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ الْحَافِظُ أَنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ نَصْرٍ الْعَاصِمِيُّ، نَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْبَحِيرِيُّ، نَا أَبُو حَفْصٍ الْبَحِيرِيُّ حَدَّثَنِي أَبِي نَا مُسلم ابْن إِبْرَاهِيمَ، نَا هِشَامٌ، نَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسٍ - رَضِي الله عَنهُ - عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَهْتَمُّونَ لِذَلِكَ الْيَوْمِ فَيَقُولُونَ: لَوِ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يُرِيحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ: أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015