الشرر في عظمه بالقصر المبنىّ، وقيل: كأصول الشجر العظام، والصّفر هاهنا: السّود.

فأمّا في البقرة «فصفر» لقوله: فاقِعٌ لَوْنُها (?).

ومن سورة عمّ يتساءلون

قوله تعالى: كَلَّا سَيَعْلَمُونَ في الموضعين (?). يقرءان بالياء، إلّا ما رواه «ابن مجاهد» عن «ابن عامر» من التاء. والاختيار الياء، لقوله تعالى: الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (?) ولم يقل: أنتم.

قوله تعالى: وَفُتِحَتِ السَّماءُ (?) يقرأ بالتشديد والتخفيف. وقد ذكر وجه ذلك في الزمر (?).

وقوله تعالى: وَغَسَّاقاً (?) يقرأ بالتشديد والتخفيف. وقد ذكرت علته في لَبِالْمِرْصادِ (?).

قوله تعالى: لابِثِينَ فِيها (?). يقرأ بإثبات الألف إلا «حمزة» فإنه حذفها. فالحجة لمن أثبت أنه أتى به على القياس كقولهم: عالم وقادر. والحجة لمن حذف: أنه أتى به على وزن فرح وحذر. ومعنى اللّبث: طول الإقامة.

قوله تعالى: لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً (?). يقرأ بالتشديد والتخفيف. فالحجة لمن شدد: أنه أراد: المصدر من قوله: «وكذّبوا» وهو على وجهين: تكذيبا وكذّابا، فدليل الأولى قوله: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً (?)، ودليل الثاني: وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (?) والحجة لمن خفف: أنه أراد: المصدر من قولهم: كاذبته مكاذبة وكذابا، كما قالوا:

قاتلته مقاتلة وقتالا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015