لا خلف فيها إلا التفخيم والإمالة في قوله تعالى: كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً (?).
وقد ذكر (?).
قوله تعالى: كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ (?). يقرأ بإسكان الشين وضمها. فالحجة لمن أسكن: أنه شبهه في الجمع: ببدنة وبدن، ودليله قوله: وَالْبُدْنَ جَعَلْناها لَكُمْ (?) أو يكون أراد الضم، فأسكن تخفيفا. والحجة لمن ضم الشين: أنه أراد جمع الجمع كقولهم:
ثمار وثمر.
قوله تعالى: لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ (?). يقرأ بالتشديد والتخفيف. وقد ذكرت علله (?).
ومعناه: حرّكوها كالمستهزءين بالقرآن.
قوله تعالى: وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (?). يقرأ بإثبات الواو والنصب، وبحذفها والجزم. والإجماع على الجزم إلا ما تفرّد به (أبو عمرو) من النصب. فالحجة لمن جزم:
أنه ردّه على موضع الفاء وما اتصل بها قبل دخولها على الفعل، لأن الأصل كان «لولا أخرتني أتصدّق وأكن» كما قال الشاعر:
فأبلوني بليّتكم لعلّي ... أصالحكم وأستدرج نويّا