قوله تعالى: أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا (?)، يقرأ بالاستفهام والإخبار وقد تقدّم ذكره (?).
قوله تعالى: بِمَواقِعِ النُّجُومِ (?). يقرأ بالجمع والتوحيد. وقد ذكرت علله فيما سلف (?).
والاختيار هاهنا: الجمع، لأنه يراد به: مواقع نجوم القرآن، ونزوله نجوما من السماء الدنيا على محمّد عليه السلام.
قوله تعالى: شُرْبَ الْهِيمِ (?) يقرأ بفتح الشين وضمها. فالحجة لمن فتح: أنه أراد به: المصدر. والحجة لمن ضم: أنه أراد: الاسم. وقيل هما لغتان، معناهما واحد.
والهيم: جمع أهيم، وهيماء. وهن: العطاش.
قوله تعالى: نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ (?) أجمع القراء على التشديد للدّال إلّا (ابن كثير) فإنه خفف. وقد ذكر الفرق بينهما (?).
قوله تعالى: وَقَدْ أَخَذَ مِيثاقَكُمْ (?). يقرأ بفتح الهمزة ونصب ميثاقكم، وبضم الهمزة ورفع ميثاقكم. فالحجة لمن فتح: أنه جعله فعلا لفاعل فنصب «ميثاقكم» بتعدّي الفعل إليه. والحجة لمن ضمّ: أنه بنى الفعل لما لم يسمّ فاعله، فدلّ بالضمة عليه، ورفع «ميثاقكم» باسم ما لم يسم فاعله. والألف في الوجهين ألف أصل.
قوله تعالى: وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى (?) يقرأ بالنصب والرفع. فالحجة لمن نصب