ما رواه (حفص) عن (عاصم) من ضمّها على أصل ما يجب من حركتها بعد الساكن.

قوله تعالى: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا (?). يقرأ بضم الضاد وفتحها. وقد تقدّم ذكر علّتها (?).

قوله تعالى: بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (?). إجماع القراء على الياء بمعنى الغيبة إلّا ما اختاره (أبو عمرو) من التاء بمعنى الحضرة.

قوله تعالى: أَخْرَجَ شَطْأَهُ (?). يقرأ بإسكان الطاء وفتحها. والحجة فيه كالحجة في قوله رَأْفَةٌ (?) في إسكانها وتحريكها. ومعناه: فراخ الزرع.

قوله تعالى: فَآزَرَهُ (?). يقرأ بالمدّ والقصر، فالمد بمعنى: أفعله، والقصر: بمعنى فعله، فالألف في الممدود قطع، وفي المقصور أصل.

قوله تعالى: عَلى سُوقِهِ (?). يقرأ بالهمز وتركه. وقد تقدّم ذكر علته فيما مضى (?).

والله أعلم.

ومن سورة الحجرات

قوله تعالى: فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ (?). يقرأ بالياء والتاء. فالحجة لمن قرأه بالياء:

أنه ردّه على اللفظ لا على المعنى. والحجة لمن قرأه بالتاء: أنه ردّه على المعنى، لا على اللفظ.

قوله تعالى: لا يَلِتْكُمْ (?). يقرأ بالهمز (?) وتركه. فالحجة لمن همز: أنه أخذه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015