قال الشاعر:

أبلغ جذاما ولخما أنّ إخوتهم ... طيّا وبهراء قوم نصرهم نحس

(?) قوله تعالى: وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْداءُ اللَّهِ (?). يقرأ بالياء والرفع، وبالنون والنصب.

فالحجة لمن قرأ بالياء: أنه أراد الإخبار بفعل ما لم يسمّ فاعله. فرفع الإسم به. والحجة لمن قرأ بالنون: أنه جعله من إخبار الله تعالى عن نفسه فنصب الاسم بتعدي الفعل إليه.

قوله تعالى: مِنْ ثَمَراتٍ مِنْ أَكْمامِها (?). يقرأ بالتوحيد، والجمع. وقد ذكر من الحجة في أمثاله ما يغني عن إعادة قول فيه (?).

قوله تعالى: ءَ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ (?). يقرأ بهمزتين محققتين، وبهمزة ومدّة بعدها.

فالحجة لمن حقق: أنه أتى بالكلام على واجبه، لأن الهمزة الأولى للإنكار لقولهم، والتوبيخ لهم. والثانية ألف قطع. والحجة لمن أبدل من ألف القطع مدّة: أنه استثقل الجمع بين همزتين، فخفّف إحداهما بالمدّ. ومعناه: لو فعلنا هذا لقالوا: أقرآن أعجمي ونبيّ عربي؟ هذا محال.

والفرق بين الأعجميّ والعجميّ: أن الأعجميّ الذي لا يتكلم بالعربية وإن كان عربي الأصل، والعجميّ: منسوب إلى العجم وإن كان فصيحا.

قوله تعالى: أَرِنَا الَّذَيْنِ (?). يقرأ بكسر الراء باختلاس (?) حركتها وبإسكانها (?). وقد ذكر فيما مضى (?).

قوله تعالى: وَنَأى بِجانِبِهِ مذكور في بني إسرائيل بوجوه القراءة فيه وشرح علله (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015