قوله تعالى: أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ (?). يقرأ بهمزة وياء. وبالمدّ وغير المدّ، وبهمزتين.

وقد ذكرت علله محكمة فيما سلف (?).

قوله تعالى: إِلَّا امْرَأَتَهُ (?) قَدَّرْناها يقرأ بتشديد الدال وتخفيفها. وقد تقدّم القول فيه (?).

قوله تعالى: قَلِيلًا ما تَذَكَّرُونَ (?). يقرأ بالتاء والياء (?)، وبالتشديد والتخفيف. وقد ذكر آنفا.

قوله تعالى: بَلِ ادَّارَكَ (?). يقرأ بقطع الألف وإسكان الدال، وبوصل الألف وتشديد الدّال، وزيادة ألف بين الدال والراء. فالحجة لمن قطع الألف: أنه جعله ماضيا من الأفعال الرّباعية. ومنه قوله إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (?). والحجة لمن وصل وشدّد، وزاد ألفا: أن الأصل عنده: (تدارك) ثم أسكن التاء وأدغمها في الدّال، فصارتا دالا شديدة ساكنة فأتى بألف الوصل، ليقع بها الابتداء، وكسر لام (بل) لذهاب ألف الوصل في درج الكلام، والتقائها مع سكون الدّال، ومثله: فَادَّارَأْتُمْ فِيها (?)، قالوا: اطَّيَّرْنا بِكَ (?)، وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها (?).

قوله تعالى: أَإِذا كُنَّا تُراباً وَآباؤُنا (?) مذكور فيما تقدم (?).

فأمّا قوله: أَإِنَّا (?) يقرأ بالاستفهام والإخبار. فالحجة لمن استفهم: أنه أراد أإنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015