من (السّخريّا) (?). والحجة لمن ضم: أنه أخذه من (السّخرة) (?). وكذلك التي في (صاد) (?)، فأما التي في الزخرف (?) فبالضم لا غير.

قوله تعالى: أَنَّهُمْ هُمُ الْفائِزُونَ (?). يقرأ بفتح الهمزة، وكسرها. فالحجة لمن فتح أنه أراد: الاتصال بقوله: إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِما صَبَرُوا (?) لأنهم. والحجة لمن كسر:

أنه جعل الكلام تامّا عند قوله: (بما صبروا) ثم ابتدأ إنّ فكسرها.

قوله تعالى: قالَ كَمْ لَبِثْتُمْ (?) قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ (?) يقرءان بإثبات الألف، وحذفها وبالحذف في الأول والإثبات في الثاني. فالحجة لمن أثبت: أنه أتى به على الخبر.

والحجة لمن حذف: أنه أتى به على الأمر. ويقرءان أيضا بالإدغام للمقاربة وبالإظهار على الأصل.

قوله تعالى: وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ (?) يقرأ بضم التاء على معنى: تردون، وبفتحها على معنى: تصيرون.

ومن سورة النور

قوله تعالى: وَفَرَضْناها (?). يقرأ بتشديد الراء وتخفيفها. فالحجة لمن شدد: أنه أراد: بيّنّاها وفصّلناها، وأحكمناها فرائض مختلفة، وآدابا مستحسنة.

قال (الفراء) (?): وجه التشديد: أن الله تعالى فرضه عليه وعلى من يجيء بعده، فلذلك شدّده. والحجة لمن خفف: أنه جعل العمل بما أنزل في هذه السورة لازما لجميع المسلمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015