قوله تعالى: فَكَسَوْنَا الْعِظامَ لَحْماً (?). يقرأ بالتوحيد والجمع على ما ذكرنا في قوله:
(صلواتهم).
قوله تعالى: سَيْناءَ (?) يقرأ بكسر السين وفتحها وهما لغتان. وأصله: (سرياني).
فالحجة لمن كسر: قوله تعالى: وَطُورِ سِينِينَ (?). والحجة لمن فتح: أنه يقول: لم يأت عن العرب صفة في هذا الوزن إلّا بفتح أولها، كقولهم: (حمراء) و (صفراء) فحملته على الأشهر من ألفاظهم. ومعناه: ينبت الثمار.
قوله تعالى: تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ (?). يقرأ بضم التاء وكسر الباء، وبفتح التاء وبضم الباء.
فالحجة لمن ضم التاء: أنه أراد: تخرج الدهن، ولم يتعدّ بالباء، (?) لأن أصل النبات:
الإخراج. والحجة لمن فتح التاء: أنه أراد: أن نباتها بالدّهن، وهو كلام العرب إذا أثبتوا الألف في الماضي خزلوا الباء، وإذا خزلوا الألف أثبتوا الباء. وعلة ذلك أنّ (نبت) فعل لا يتعدّى إلا بواسطة، فوصلوه بالباء، ليتعدّى. و (أنبت) فعل يتعدّى بغير واسطة، فغنوا عن الباء فيه.
قوله تعالى: نُسْقِيكُمْ (?) بضم النّون وفتحها. وقد ذكرت علّته في النحل (?).
قوله تعالى: مُنْزَلًا مُبارَكاً (?). يقرأ بضم الميم، وفتحها، على ما تقدم من ذكر العلّة فيه (?).