من الزمان فلذلك بني، وخالف نظائره من الأسماء.
قوله تعالى: وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ (?). يقرأ بالياء والنون، وعلّته قد أتى عليها فيما تقدم (?).
قوله تعالى: نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (?). يقرأ بالتخفيف والتشديد. والحجة لمن خفف:
أنه أخذه من: أنجينا ننجي. ودليله قوله تعالى: أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ (?). والحجة لمن شدّد: أنه أخذه من: نجيّنا ننجّي. ودليله قوله تعالى: وَنَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ (?).
والتشديد أولى، لإجماعهم عليه في الأولى (?).
قوله تعالى: وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى (?). يقرأ بالياء والنون. فالحجة لمن قرأ بالياء:
أنه ردّه على قوله (إلّا بإذن الله) ويجعل. والحجة لمن قرأه بالنون: أنه ردّه على قوله:
(فاليوم ننجّيك ببدنك)، ونجعل.
قوله تعالى: أَنْ تَبَوَّءا (?) وزنه: تفعّلا، يوقف عليه بالهمزة، وألف بعدها، وبترك الهمز، وبياء مكان الهمزة وألف بعدها. فالحجة لمن همز: أنه أتى به على أصله، فوقف عليه، كما وصله. والحجة لمن أسقطها: أنه قنع بالإشارة منها، لوقوعها طرفا فجرى على أصله. والحجة لمن قلبها ياء: أنّه ليّنها فصارت ألفا، والألف لا تقبل الحركة، فقلبها ياء، لأن الياء أخت الألف في المدّ واللّين، إلّا أنها تفضلها بقبول الحركة (?).