إِلَيْكَ (?). والحجة لمن خفّف: أنه أخذه من أبلغ ودليله: قوله تعالى: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسالَةَ رَبِّي (?).
قوله تعالى: إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ (?). يقرأها هنا بالاستفهام، والإخبار.
فالحجة لمن استفهم ثانيا (?): أنه جعله جوابا. واستدل بقوله: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ (?) فأعاد الاستفهام ثانيا (?). والعرب تترك (?) ألف الاستفهام إذا كان عليها دليل من «أم» كقول امرئ القيس (?):
تروح من الحيّ أم تبتكر ... وماذا يضيرك لو تنتظر
(?) والحجة لمن قرأه بالإخبار: أنه اجترأ بالأول من الثاني، ودليله قوله: أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ (?).
قوله تعالى في قصة صالح: قالَ الْمَلَأُ (?) يقرأ بإثبات الواو وحذفها. فحذفها على الابتداء، وإثباتها للعطف.
قوله تعالى: أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى (?). يقرأ بإسكان الواو وتحريكها. فالحجة لمن أسكن: أنه جعل العطف بأو التي تكون للشك، والإباحة. والحجة لمن حرّك أنه جعل العطف بالواو وأدخل عليها ألف الاستفهام، ليكون الأول من لفظ الثاني في قوله: أَفَأَمِنَ (?)