الْأَيَّام وَلَكِن لَا بَأْس ان ينْحَر فِي الْحرم حَيْثُ يحب وَقد كَانَ بعض الْمُسلمين إِذا كثر هَدْيه بعث بِبَعْضِه فَنحر بِمَكَّة لفقرء أهل مَكَّة الَّذين لم يحجوا فَهَذَا مِمَّا لَا بَأْس بِهِ لِأَن الْحرم كُله مناحر الْهَدْي لِأَن الله تَعَالَى يَقُول {هَديا بَالغ الْكَعْبَة} وَمن دخل الْحرم فقد بلغ الْكَعْبَة وَبلغ مَحَله إِنَّمَا يكره ان ينْحَر الْهَدْي فِي الْحل فَأَما إِذا نحر فِي الْحرم فان ذَلِك يجْزِيه ان شَاءَ الله تَعَالَى وَفِي ذَلِك آثَار كَثِيرَة

اُخْبُرْنَا مُحَمَّد قَالَ اُخْبُرْنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن رجل عَن عَطاء عَن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015