خرجت حَاجا وَأَنا أُرِيد عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فأحرمت قبل ان ادخل الْمَدِينَة قَالَ فَدخلت الْمَدِينَة حَتَّى خرج عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَأَدْرَكته بذى الحليفة وَقد أهل بِعُمْرَة وَحجَّة فَقلت مَا خرجت إِلَّا إِلَيْك فَأَدْخلنِي فِي احرامك قَالَ وَكَيف أدْخلك فِي احرامي وَقد أَحرمت بِحجَّة وأحرمت بِحجَّة وَعمرَة وَلَكِن اقم على إحرامك وأقيم على إحرامي قَالَ فَأَقَمْنَا على إحرامنا نلبي حَتَّى دَخَلنَا مَكَّة فَطَافَ طوافين بِالْبَيْتِ وَبَين الصَّفَا والمروة طَوافا لعمرته وطوافا لحجته ثمَّ أَقَمْنَا إحرامين حَتَّى كَانَ يَوْم النَّحْر
أخبرنَا مُحَمَّد بن أبان عَن مُوسَى ابْن أبي كثير ومُوسَى الْجُهَنِيّ