وَقَالَ اهل الْمَدِينَة يكره ان يَصُوم الْيَوْم الَّذِي يشك فِيهِ من شعْبَان فَنوى بِهِ شهر رَمَضَان ونرى ان على من صَامَهُ على غير رُؤْيَة ثمَّ جَاءَ الْبَيِّنَة انه من شهر رَمَضَان الْقَضَاء وَمَا نرى بصيامه تَطَوّعا بَأْسا
وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحسن فَكيف يقْضِي من صَامَ ذَلِك الْيَوْم ثمَّ علم انه من شهر رَمَضَان أَلَيْسَ قد صَامَ يَوْمًا من شهر رَمَضَان فَكيف يَقْضِيه انما يكره