وَلَقَد بلغنَا فِي نَحْو مِنْهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه بعث إِلَى اهل العوالي فِي يَوْم عَاشُورَاء من لم يطعم فليصم وَمن كَانَ قد طعم فَليدع الطَّعَام وَالشرَاب بَقِيَّة يَوْمه وَهَذَا فِيمَا يروي قبل ان ينزل صِيَام شهر رَمَضَان فاذا كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَأْمر ذَلِك يَوْم عَاشُورَاء ان من طعم يدع الطَّعَام وَالشرَاب بَقِيَّة يَوْمه فنيبغي ان من قدم من سَفَره فِي شهر رَمَضَان ان يدع الطَّعَام وَالشرَاب وَالْجِمَاع بَقِيَّة يَوْمه فان الصَّوْم فِي شهر رَمَضَان اوجب الصومين واحرى ان يُؤمر بِهَذَا فِيهِ فَأَي شَيْء يكون اقبح من رجل اصبح مُقيما فِي اهله فِي شهر رَمَضَان يَأْكُل وَيشْرب ويجامع نَهَارا
اُخْبُرْنَا مُحَمَّد بن ابان عَن حَمَّاد عَن ابراهيم انه كَانَ يكره اذا قدم من سَفَره مُفطرا فِي رَمَضَان ان ياكل بَقِيَّة يَوْمه واذا تطهرت الْحَائِض فِي رَمَضَان ان تَأْكُل بَقِيَّة يَوْمهَا