فِي الْمَرْأَة لانها زوجتها وَعَلَيْهَا مِنْهُ عدَّة فَلذَلِك غسلته وَقد كَانَت تنظر فِي الْحَيَاة وَهِي يحل لَهَا ان تنظر إِلَى مَا لَا يحل لغَيْرهَا من لنظر اليه
وَقَالَ ابو حنيفَة رَضِي الله عَنهُ فِي الشَّهِيد يقتل فِي المعركة يدْفن فِي دَمه وثيابه وَلَا يغسل الا انه ينْزع عَنهُ الْجلد وَالسِّلَاح وَيزِيدُونَ مَا شاؤا وينقصون مَا شاؤا وَيُصلي على الشَّهِيد
وَقَالَ اهل الْمَدِينَة لَا يغسل الشَّهِيد وَلَا يُصَلِّي عَلَيْهِ
وَقَالَ مُحَمَّد بن الْحسن سُبْحَانَ الله الْعَظِيم وَكَيف تتْرك الصَّلَاة على الشَّهِيد وَقد جَاءَت الاثار الْمَعْرُوفَة الْمَشْهُورَة الَّتِي لَا خلاف فِيهَا ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى على شُهَدَاء اُحْدُ فصلى يَوْمئِذٍ على حَمْزَة بن عبد الْمطلب سبعين صَلَاة وَذَلِكَ انه صلى على حَمْزَة ثمَّ كَانَ يُؤْتى بِالرجلِ مِنْهُم فَيُوضَع مَعَ حَمْزَة فَيصَلي عَلَيْهِمَا حَتَّى صلى عَلَيْهِم جَمِيعًا وَصلى على حَمْزَة سبعين صَلَاة مَا كنت اظن ان بَين النَّاس فِي هَذَا اخْتِلَاف