فيختاروا هَذِه الْخِصَال الاربع من بَين الْخِصَال ارايت لَو ان اهل الْبَصْرَة قَالُوا فَنحْن نُرِيد خَصْلَتَيْنِ اخريين وَقَالَ اهل الشَّام فانا نُرِيد ثَلَاث خِصَال اخر مَا الَّذِي يرد بِهِ عَلَيْهِم فَيَنْبَغِي ان ينصف النَّاس وَلَا يتحكم فَيَقُول قُولُوا بِقَوْلِي مَا قلت من شَيْء الا ان يأتى اهل الْمَدِينَة فِيمَا قَالُوا من هَذَا بأثر فنقاد لَهُ وَلَيْسَ عِنْدهم فِي هَذَا أثر فيفرقون بِهِ بَين هَذِه الْأَشْيَاء فَلَو كَانَ عِنْدهم جاؤنا بِهِ فِيمَا سمعنَا من اثارهم فاذا لم يكن هَذَا فَيَنْبَغِي الانصاف فاما ان يكون هَذَا على مَا قَالَ ابو حنيفَة فِي الْأَشْيَاء كلهَا وَإِمَّا أَن تكون الْأَشْيَاء كلهَا شَيْئا وَاحِدًا فَيكون فِي ذَلِك كُله من هَذِه الْخِصَال اوغيرها مَا نقص من العَبْد من قِيمَته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015