يَا فريعة 1 أشعرت أَنه ولدت لي جَارِيَة فَقَالَت بَارك الله لَك قَالَ فَانِي قد انكحتها ابْنك قَالَت قبلت ثمَّ لبث سَاعَة فَقَالَ مَا كنت بجاد وَمَا كنت الا لاعبا قَالَت قد عرضت على النِّكَاح وَقد قبلت قَالَ بينى وَبَيْنك عبد الله بن مَسْعُود فَدخل عَلَيْهِمَا عبد الله بن مَسْعُود فَلَمَّا قصا عَلَيْهِ الْقِصَّة قَالَ حدثت يَا مسيب بِالنِّكَاحِ قَالَ نعم قَالَ فان النِّكَاح جده ولعبه سَوَاء كَمَا ان الطَّلَاق جده ولعبه سَوَاء وَأَجَازَ قَول فريعة قد قبلت وَكَانَت فريعة امْرَأَة عبد الله