وان عبد الله بن عمر اناخ بِهِ وَلَيْسَ هَذَا عندنَا من الامر الْوَاجِب الَّذِي لابد مِنْهُ انما هُوَ مثل منزل نزله رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من منَازِل الطَّرِيق بِمَكَّة فقد نزل بِغَيْر منزل وَقد بلغنَا عَن ابْن عمر انه كَانَ يتبع مَنَازِله تِلْكَ فَينزل بهَا فَكَذَلِك يتبع من المعرس مَا يتبع من غَيره وَلَا نرى ابْن عمر رأى ذَلِك وَاجِبا على النَّاس وَلَو كَانَ هَذَا من