صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وابا بكر وَعمر رَضِي الله عَنْهُمَا انما كَانُوا يقدمُونَ مسافرين من الْمَدِينَة فَكَانُوا فِي سفر حَتَّى يرجِعوا اليها وَإِنَّمَا بلغنَا ان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم مَكَّة لصبح رَابِعَة من ذِي الْحجَّة فَهَذَا مُسَافر حَتَّى يرجع الى الْمَدِينَة وَلَيْسَ هَذَا بِمَنْزِلَة أهل مَكَّة وَمن كَانَ مُقيما بهَا لِأَن هَؤُلَاءِ مقيمون لم يخرجُوا مِنْهَا حَتَّى حجُّوا بسفر فَيجب عَلَيْهِم مَا يجب على الْمُسَافِر والاحاديث قد جَاءَت فِي ذَلِك كَثِيرَة

اُخْبُرْنَا مُحَمَّد قَالَ اُخْبُرْنَا سُوَيْد بن ابراهيم الْهُذلِيّ عَن قَتَادَة بن دعامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015