وجاءت أم حبيبة بنت أبي سفيان زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - على بغلة لها. فضربوا وجه بغلتها فسقطت، فأخذوها وذهبوا بها إلى بيتها.

وتجهزت عائشة رضي الله عنها خارجة للحج هاربة من المدينة خائفة من انتشار الشر إليها. فجاءها مروان متخفيا فقال: يا أم المؤمنين لو تقفين لمراقبة عثمان حتى تنفك الفتنة. فقالت: أتريدون أن يصنع بي كما صنع بأم حبيبة؟ وخرجت.

ورأى عثمان ليلة قتله النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "يا عثمان الليلة فطورك عندنا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015