الخامس: أن الصديق كان يفتي في حضرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقر فتواه. وبيّن موته بعد إنكار من أنكره وموضع دفنه فلم ينازع. ولا خولف لا في إمامته ولا في مسائل الفروع والأصول، فدل على علمه بالأدلة التي تقطع النزاع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015